الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

تقرير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حول حرية الدين والمعتقد فى الربع الثالث من 2009



بحسب التقرير..المنيا مركز العنف الطائفي وترخيص الكنائس المصدر الأول للتوتر


أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أمس تقريرها ربع السنوي حول حرية الدين والمعتقد في مصر، والذي يتناول التطورات خلال شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر من العام الجاري.

ويرصد التقرير استمرار الاعتداءات الطائفية أو التدخلات والانتهاكات الأمنية المرتبطين بقيام المسيحيين بإقامة شعائرهم داخل مباني خاصة، أو محاولاتهم الحصول على تراخيص لإقامة كنائس جديدة، أو الاشتباه في نيتهم تحويل مباني قائمة أو تحت الإنشاء إلى كنائس. وقد تركزت هذه الحالات في كل من محافظة المنيا (في كل من مدينة الحواصلية وعزبة باسليوس بمركز بني مزار) ومحافظة بني سويف (في عزبة جرجس بمركز الفشن وقرية الفقاعي بمركز ببا). كما يشير التقرير إلى قيام الأجهزة الأمنية والمجالس المحلية بوقف أعمال البناء أو هدم مبانٍ تحت الإنشاء على أراض مملوكة لمسيحيين على أساس شك هذه الأجهزة في وجود نية لبيع هذه المنشآت للمطرانيات أو تحويلها لكنائس في المستقبل، وذلك في كل من مدينة العدوة وقرية ريدة في المنيا، ومدينة القوصية في أسيوط.

واستمرت المنيا مركزاً رئيسياً للعنف الطائفي، سواء كان مرتبطاً ببناء الكنائس أو إقامة الشعائر الدينية للمسيحيين، أو على خلفية شائعات بشأن علاقات عاطفية بين مسلمين ومسيحيين (كما في قرية السنقورية بمركز بني مزار) أو في حالات مشاجرات عادية سرعان ما تتحول إلى عنف جماعي بين مسلمين ومسيحيين (قرية دفش بمركز سمالوط، وقرية الإسماعيلية بمركز المنيا، وقرية جرجاوي بمركز مطاي).

كما يقدم التقرير توثيقاً لسلسلة اعتداءات مركز الباجور بالمنوفية في يوم 17 سبتمبر 2009، والتي قام فيها رجل مسلم بطعن ثلاثة مسيحيين بالسكين في ثلاث حالات منفصلة في يوم واحد، وذلك في كل من مدينة الباجور وقريتي ميت عفيف وبهناي المجاورتين. وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن مصرع أحد الضحايا وإصابة اثنين آخرين، أحدهما إصابته خطيرة، قبل أن يتم القبض على الجاني في اليوم التالي وإحالته للنيابة العامة التي مازالت تتابع التحقيقات.

ويتضمن التقرير ـ كالمعتاد ـ عرضاً لأهم الأحكام القضائية الصادرة خلال فترة الرصد، فضلاً عن ملخص لأهم القرارات الإدارية والتطورات السياسية، وأنشطة المجتمع المدني، والتقارير المصرية والخارجية المتعلقة بالشأن الديني في مصر

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

3 مليون جنيه لكل لاعب فى حالة وصول المنتخب لكأس العالم ...يارب مصر ما توصل كأس العالم!!!





3مليون جنيه لكل لاعب لو مصر وصلت لكأس العالم والضحية فى قطار العياط 30 الف جنيه للورثة !!!!



طالعتنا الصحف ووسائل الاعلام المختلفة ان سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمشرف على
المنتخب الوطني المصري الأول لكرة القدم يبذل هو وبعض أعضاء مجلس الادارة وفي مقدمتهم م.محمود طاهر محاولات مكثفة لجمع أكبر قدر من المكافآت للاعبي المنتخب.. ومن المنتظر أن تصل هذه المكافآت الى 3 ملايين جنيه لكل لاعب في حالة الفوز على المنتخب الجزائري والتأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 .. ويحاول المسؤلون باتحاد الكرة توفير مبلغ مليوني جنيه لكل لاعب، وذلك من خلال دخل المباراة من البث التليفزيوني وايراد بيع التذاكر.. أما الملايين الثلاثة، فستكون من المجلس القومي للرياضة هذا طبعا بالاضافة الى مكافآت أخرى لن يتم الاعلان عنها إلا بعد المباراة من بعض رجال الأعمال وبعض المؤسسات الاخرى المختلفة...


والدولة مشكورة وسط انشغالها بمباراة مصر والجزائر المقرر لها 14 نوفمبر الجارى وكيفية تدبير ال 3 مليون جنيه مكفأة كل لاعب من الخمس وعشرين لاعبا هذا بالاضافة الى الجهاز الفنى الذى يزيد عدد افراده عن خمس، لم تنس ضحايا قطار العياط ال 18 الين ماتوا وال 36 الذين اصيبوا ،و الذين تسببوا بموتهم واصاباتهم فى استقالة وزير النقل قبل مؤتمر الحزب الوطنى بايام ، اذ قررت مجمعة التأمين على حوادث القطارات ومترو الأنفاق صرف مبلغ‏30‏ ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادثة قطار العياط ,‏ كما قررت وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة السادس من أكتوبر صرف مبالغ أخرى ليصل إجمالي التعويضات التي تحصل عليها أسرة كل ضحية إلي‏30‏ ألف جنيه‏,‏ بينما تقرر صرف‏6500 ‏ جنيه لأسرة كل مصاب‏.
ولم تكتف الدولة بصرف التعويضات بل قامت بمتابعة الموقف اول باول اذ أعلن الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الدكتور أحمد نظيف رئيس المجلس تلقي ثلاثة تقارير عاجلة حول الحادث المروع‏,‏ أولها يتعلق بأسر الضحايا وعلاج المصابين‏,‏ وتسهيل إجراءات حصول الأسر المنكوبة على التعويضات المالية التي تقررت لهم‏.‏

مسكينة الحكومة بكل اجهزتها فقد انهكها التفكير فى تدبير ما يزيد عن 100 مليون جنيه مكفاءات لاعبى المنتخب الاول لكرة القدم وجهازه الفنى واذ ضحايا القطار يثقلون عليها بتعويضاتهم الباهظة والتى بلغت ما يقرب من المليون جنيه من وزارة التضامن والمحافظة فما الذى يمكن ان تفعله الحكومة بعد هذا ويكفيها انها انفقت على منتخب الشباب 25 مليون جنيه اعداد حتى يصل الى الدور ال 16 فما الذى يحدث لو كان المسؤلين اكملوا جميلهم ووصلنا الى المباراة النهائية مقابل "شوية" ملايين زيادة ولا ضحايا القطار اهم من منتخبات مصر وسمعتها الكروية وسط الشارع الكروى وعلى الساحة الرياضية العالمية

واذا قرأنا بعض الارقام الصادرة عن التقارير العالمية عن مصر وشعبها لعرفنا كم تعانى حكومتنا من اجل المواطن المريض الذى اثقل كاهلها بعلاجه وطعامه وتعليمه ثم موته فى حوادث القطارات فى الوقت الذى يرفه المنتخب عن الشعب والحكومة مقابل شوية ملايين ...

ففيما يتعلق بمرضى المحروسة نجد ان هناك إحصائية صدرت عن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، تؤكد أن أكبر نسبة انتشار للفيروس "سي" عالميًّا تكمن في مصر‏،‏ وأن 14% من المصريين تعرَّضوا للفيروس؛ منهم ‏10%‏ يعانون من المشكلات بما يعادل 1.5% من الشعب المصري مصابون بالتهاب كبدي مزمن، بعضهم يحتاج إلى زرع كبد‏.
وبحسب منظمة الصحة العالمية تحتل مص المرتبة الاولى للاصابة بفيروس الالتهاب الكبدى الوبائى "سى" يبلغ 12% حوالى 10 ملايين بينما معدل انتشار الالتهاب الكبدى الفيروسى "بى" يصل الى 4% من تعداد مصر وهو من اعلى معدلات الاصابة على مستوى العالم ...

واستتبع ذلك إحصائية حديثة أعدَّها علماء وأطباء بمراكز بحثية بالجامعات وأكاديمية البحث العلمي عن أن أكثر من 20 مليون شخص في مصر مصابون بمرض الالتهاب الكبد الوبائي "سي"، ومن المتوقع وفاة 5 ملايين منهم على الأقل خلال السنوات العشر القادمة نتيجة تطور المرض، وإصابتهم بسرطان الكبد والفشل الكبدي

كما أظهرت إحصائية قدمت الى مجلس الوزراء فى نهاية 2007 أن أكثر من 59% من المصريين مصابون بالبلهارسيا و12 مليونًا مرضى بالسكر و5 ملايين مصابون بالفشل الكلوي، في الوقت الذي حذَّرت فيه من أن أعداد المصريين المعرضين للإصابة بأمراض الكبد والفشل الكلوي مرشحة للتزايد بمقدار الضعف؛ بسبب تلوث المياه في المدن، واعتماد القرويين على الشرب من المياه غير النقية، خاصةً من الطلبمات الحبشية.

اما فيما يتعلق بالفساد فى مصر فقد كشف تقرير مركز الدراسات الريفية عن ارتفاع مؤشر الفساد المالي والإداري في القطاعات المختلفة، وإهدار 39 مليارًا و373 مليونًا و524 ألف جنيه في الفترة ما بين أبريل 2008 ويناير 2009 فقط!!.
ورصد التقرير 548 حالة فساد، في مختلف القطاعات والوزارات خلال تلك الفترة، وذكر أن شركات ومصانع القطاع العام جاءت في المرتبة الأولى في قضايا الفساد، بـ68 حالة، وتلتها وزارة التضامن الاجتماعي التي شهدت 61 حالة خلال تلك الفترة وشهد القطاع الصحي 57 حالة فساد، وحلت وزارة المالية، والقطاع المصرفي في المرتبة الرابعة بالتقرير، ووصلت حالات الفساد فيها إلى 55 حالة، فيما جاء القطاع التعليمي في المرتبة الخامسة بـ53 حالة فساد، وتلاه القطاع الزراعي في المرتبة السادسة بـ49 حالة، أما حالات الاحتكار التي حلت سابعة فقد بلغت 34 حالة.
ورأى التقرير أن الفساد في مصر أصبح ظاهرة متنوعة، وضرب أركان الدولة حتى أصبح قانونًا اجتماعيًّا نافذًا، فقد تغلغل في كل مؤسساتها موثق بالوقائع والأرقام في وقت بدا التباطؤ في محاربة الفساد أو تجاهله يغري قوى متطرفة بالظهور وتصدر المشهد الحالي بالبلاد.
وأضاف: "تفشت ظاهرة الفساد في مصر في كل النوحي مثل ضياع العديد من فرص التنمية المهدرة، وتبديد الطاقات وخراب المؤسسات، وهجرة العقول والكفاءات، وخراب قائم لا يمكن لوطن أن ينهض دون وضع حد له".
وأكد عدد من التقارير الإعلامية أن التحدث عن رموز النظام السياسي وحصول بعضهم على الرشوة وحصص مجانية تصل إلى 50% في رأس مال كبرى الشركات التجارية والصناعية بمصر،.

الأمر لم يقتصر على الداخل حيث أكدت منظمة الشفافية العالمية- وهي أهم منظمة دولية في مجال قياس مدركات الفساد ودرجات الشفافية والنزاهة- في جميع تقاريرها السنوية الصادرة منذ عام ١٩٩٥ ليس فقط أن مصر دولة "ضعيفة جدًّا" في مكافحة الفساد، بدليل حصولها على أقل من ٣ من عشرة على مقياس أو مؤشر الشفافية والنزاهة، ولكن ترتيبها بين الدول على سلم هذا المقياس يزداد سوءًا من عام إلى آخر، ففي عام ٢٠٠٦ كانت مصر تحتل المرتبة ٧٢ على هذا المقياس ثم انحدرت إلى المرتبة ١٠٥ عام ٢٠٠٧ ثم إلى المرتبة ١١٥ عام ٢٠٠٨".

وبعد هذه الارقام والانفاقات التى تثقل على كاهل الحكومة كيف تدبر الحكومة المسكينة تعويضات ضحايا قطار العياط الذى يركب الكثير منهم بلا تذكرة لانه لا يملك ثمنها ، ام يكفيها فخرا ان توفر الملايين الثلاثة لابطال منتخب مصر الذى لا يتجاوز راتب اللاعب سنويا 3 مليون جنيه لاعبا اساسيا كان ام احتياطيا فى حين يحصل بعض المواطنيين على راتب شهرى يقدر ب 80 او 100 جنيه يعيش منها هو واسرته واحيانا يتطلب الامر ان يوفر منها لانه ببساطة وبحسب تصريحات عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية المواطن يستطيع ان يعيش بجنيه ونصف فى اليوم 1!!!!!

أليست هذه أرقام مستفزة ام نرفع وجوهنا الى الله ونقول "يارب ما نوصل كأس العالم "؟؟؟!!!