السبت، 23 يناير 2010

حداد


الى ارواح شهداء نجع حمادى أهدى هذا العمل البسيط ...معبرا به عما يجيش باعماقى من حزن على وطنى الذى اشعر بانى غريب عنه

الجمعة، 1 يناير 2010

وداعا الوالد المهندس عدلى ابادير أبو القضية القبطية


قررت فيما مضى أن اتوقف عن التدوين فى عام २०० واعاود مع بداية العاد الجديد تفاؤلا منى به ، ولأن العام الماضى حمل معه الكثير من الأوجاع والأحزان على المستوى الشخصى حتى اخر لحظة والتى أبى أن يرحل دون ان يترك جرحا جديدا فها هو فى ساعاته الأخيرة يحمل لنا خبر رحيل الوالد المهندس عدلى أبادير الفارس النبيل والمناضل العظيم الذى كافح من أجل القضية القبطية فى مصر حتى اخر نسمات حياته ،

رحل بعد ظهر أمس الخميس المهندس عدلي أبادير يوسف الأب الروحى لأقباط المهجر أو كما يطلقون عليه زعيم أقباط المهجر عن عمر يناهز 88 عاما ، بعد رحلة عطاء للقضية القبطية سواء من ماله أو وقته حيث انه هو الذى احتضن مؤتمرات أقباط المهجر فى الخارج بدء من المؤتمر الأول فى سويسرا 2004 وانتهاء مرورا بمؤتمر واشنطن 2005 وانتهاء بمؤتمر فيينا 2009 ، و التى جاء جميعها للمطالبة بحقوق الأقباط فى مصر وحقوق الأقليات فى الشرق الأوسط وهو ما تجلى بوضوح فى مؤتمر أقليات الشرق الأوسط الذى عقده فى زيورخ فى مارس 2007

ولعل إعلان أبادير عن ترشحه للرئاسة عام 2005 مثل صدمة للكثيرين لأنه أول قبطي يقول لمن أحتكروا الوطن لصالح أغلبية دينية" أفيقوا من أوهامكم لن ننتظر الفتات الذي ستلقون به لنا من حقوق فنحن لنا كل مالكم وعلينا ما عليكم"

ساهم أبادير فى خلق وعى عالمى بمشاكل الأقباط فى مصر من خلال وسائل الإعلام العالمية والمحلية ، بل و أنشا جريدة الأقباط المتحدون التى انبثقت عن منظمة الأقباط متحدون فى سويسرا ( التى أنشاها ومولها للاهتمام بحقوق الانسان عامة والاقباط خاصة )، وهى الجريدة التى وصل عدد قراءها فى بعض الأحيان الى مليونى متصفح أثناء أحداث الإسكندرية وتعد هذه الجريدة هى المرجع الأساسى للأقباط سواء فى مصر أو خارجها خاصة فى الأحداث الطائفية ، وعلى غرارها أنشأت العديد من المنظمات القبطية مواقع خاصة بها

أما عن الأعمال التى لم يتم الاعلان عنها فكان ابادير يساهم فى الكثير من اعمال الخير من خلال مساعدة الكثير من الاسر الفقيرة فى بعض ظروف الحياة الصعبة ، وكان يساعد غير القادرين على الزواج فى احتياجات الزواج ، هذا بالإضافة الى مساهمته فى الأجهزة التعويضية لأصحاب الإعاقات ، وغيرها من أعمال الخير من هذا القبيل