الجمعة، 26 فبراير 2010

الأقباط يواصلون صحوتهم بعد أحداث نجع حمادى


نظم عشرات الاقباط أمس الاول وقفة احتجاجية امام مكتب النائب العام احتجاجا على استمرار اعتقال شباب من نجع حمادى على خلفية احداث الشغب التى عقبت المذبحة التى راح ضحيتها 6 شهداء اقباط وشهيد مسلم عشية عيد الميلاد ، وتزامنت هذه الوقفة الاحتجاجية مع صدور حكم ببراءة قتلة القبطى فى ديروط وهو ما اثار الاقباط خاصة فى الصعيد ، كما تزامن هذا الحكم مع بدء تداول معلومات على ان الكمونى كان تحت تاثير الكحوليات و انه لم يكون يدرى ما يفعله ، وهو ما يعيد للاذهان تعامل الامن الدائم مع هذه الاحداث وان الجانى دائما هو مختل عقليا والنتيجة الطبيعية لذلك هى تبرئته حتى لو قتل 100 قبطى وليس 6 فى نجع حمادى او 21 فى الكشح او ....
وردد المحتجون هتافات مناهضة للامن وعلى راسه حبيب العادلى وزير الداخلية منها "يا مبارك يا رئيس ..دم القبطى مش رخيص" ، "يا شهيد قتلوك ..وعلى اخوك بيساوموك" ، " يا مباحث امن الدولة فين الامن وفين الدولة "، "مين الضحية ومين الجانى ..قانون ده ولا كتاب اغانى"

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

نجع حمادى تؤبن ابناءها شهداء عيد الميلاد فى قداس الاربعين



أقامت إيباراشية نجع حمادي حفل تأبين في ذكرى الأربعين لشهداء ليلة عيد الميلاد، وشهدت المدنية إجراءات أمنية مشددة بداية من محطة السكة الحديد مرورًا بالطريق لدير الأنبا بضابا الذي شهد صلاة قداس ذكرى الأربعين وكان الحضور بدعوات خاصة أعدّتها الإيباراشية للقداس، وأشرف الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي على تنظيم استقبال الضيوف.
وطالب من شعب نجع حمادي حسن استقبال الضيوف خاصة المحافظ اللواء مجدي أيوب، وأكد نيافته أن اللواء مجدي أيوب قام بتعيين 10 من أسر الشهداء ويعمل بكل جهد.
حضر أهالي الشهداء وكذلك المصابين للقداس، وحمل البعض منهم صور أبنائهم وظل والد الشهيد بيشوى رافعًا صورة كبيرة له طوال القداس، وقامت قنوات "سى تى فى" و"أغابي" ببث مباشر للقداس وتزيين الدير بصور الشهداء الجماعية في كل الأنحاء.
وحضر وفد من الطوائف المسيحية القداس بالإضافة لوفد من مشايخ نجع حمادي يتقدمه وكيل وزارة الأوقاف، وأوفد البابا شنوده نيافة الأنبا ويصا مطران البلينا ليقود صلاة القداس، وحضر الأنبا سوريال أسقف ملبورن قادمًا من أستراليا خصيصًا لحضور قداس الأربعين.

كما حضر بعض الآباء (أنبا يؤانس سكرتير قداسة البابا، والأنبا بطرس، والأنبا غبريال أسقف بني سويف، وجاء معه وفد من كهنة الإيباراشية على رأسهم القمص يعقوب لبيب كاهن كنيسة مار جرجس ببني بخيت، ونيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، الأنبا شاروبيم أسقف قنا، الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة والذي كان له دور كبير في تنظيم القداس واستقبال الضيوف، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق، الأنبا باخوم، الأنبا بسادة، الأنبا ديسقورس، الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار، وحضر لفيف كبير من كهنة الإيباراشية والايباراشيات الأخرى بالإضافة لرهبان أديرة مار جرجس بالرزيقات والسريان).
وألقى الأنبا كيرلس كلمة قال فيها: "هذه مناسبة تحتفل فيها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبلادنا العزيزة مصر بالشهداء الذين قدموا نفوسهم في ليلة عيد الميلاد لتخرج مع الملائكة والسماويين تردد المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة".
وتابع كلامه: تهللي يا مدينة نجع حمادي لأن شهدائك يسبحون بميلاد المسيح.
وشكر الأنبا كيرلس الذين حضروا مؤكدًا أنها ذكرى طيبة، مستشهدًا بمقولة البابا شنودة إن مدينة نجع حمادي دخلت التاريخ وانضمت لمدن الشهداء، وقدّم الشكر لقداسة البابا أبو الجميع وكذلك اللواء مجدي أيوب محافظ قنا وشكره على مواقفه في مساعدة أسر الضحايا والجرحى وكذلك الأئمة ومدير أمن قنا والأمين العام للحزب الوطني بالمحافظة.

وقال الأنبا يؤنس في كلمته: انقل لكم تعزيات قداسة البابا شنودة والذي أكد في مقاله بالكرازة إن أقباط نجع حمادي في قلب وعمق إحساس قداسته.
وأكد قداسته أنه أصيب بالرصاص وضُرب به ولقب البابا نجع حمادي بمدينة الشهداء وألقى الأنبا يؤنس كلمته عن حوار تخيلي مع شهداء طفل المزود وما يتمتعوا به في الفردوس من رؤية القديسين ومعرفة الله أكثر.
ولكن نيافته أكد أن أرواح الشهداء تصرخ طالبة القصاص العادل من الجناة ومحرضين الجناة.
وأضاف إن ظهور السيدة العذراء يوم الجمعة التالي للحادث بعد اندلاع أعمال عنف في بهجورة ومرورها بقباب كنائس بهجورة ونجع حمادي كانت معونة إلهية للجميع.
ووجّه نيافته الشكر لكل المنظمات القبطية في الداخل والخارج على وقفتها الحضارية والمحترمة بجانب أخواتهم في مصر وزف بشرى لأهالي الشهداء والمصابين من الدرجة الأولى بلقاء قداسة البابا بعد غد الخميس.

السبت، 23 يناير 2010

حداد


الى ارواح شهداء نجع حمادى أهدى هذا العمل البسيط ...معبرا به عما يجيش باعماقى من حزن على وطنى الذى اشعر بانى غريب عنه

الجمعة، 1 يناير 2010

وداعا الوالد المهندس عدلى ابادير أبو القضية القبطية


قررت فيما مضى أن اتوقف عن التدوين فى عام २०० واعاود مع بداية العاد الجديد تفاؤلا منى به ، ولأن العام الماضى حمل معه الكثير من الأوجاع والأحزان على المستوى الشخصى حتى اخر لحظة والتى أبى أن يرحل دون ان يترك جرحا جديدا فها هو فى ساعاته الأخيرة يحمل لنا خبر رحيل الوالد المهندس عدلى أبادير الفارس النبيل والمناضل العظيم الذى كافح من أجل القضية القبطية فى مصر حتى اخر نسمات حياته ،

رحل بعد ظهر أمس الخميس المهندس عدلي أبادير يوسف الأب الروحى لأقباط المهجر أو كما يطلقون عليه زعيم أقباط المهجر عن عمر يناهز 88 عاما ، بعد رحلة عطاء للقضية القبطية سواء من ماله أو وقته حيث انه هو الذى احتضن مؤتمرات أقباط المهجر فى الخارج بدء من المؤتمر الأول فى سويسرا 2004 وانتهاء مرورا بمؤتمر واشنطن 2005 وانتهاء بمؤتمر فيينا 2009 ، و التى جاء جميعها للمطالبة بحقوق الأقباط فى مصر وحقوق الأقليات فى الشرق الأوسط وهو ما تجلى بوضوح فى مؤتمر أقليات الشرق الأوسط الذى عقده فى زيورخ فى مارس 2007

ولعل إعلان أبادير عن ترشحه للرئاسة عام 2005 مثل صدمة للكثيرين لأنه أول قبطي يقول لمن أحتكروا الوطن لصالح أغلبية دينية" أفيقوا من أوهامكم لن ننتظر الفتات الذي ستلقون به لنا من حقوق فنحن لنا كل مالكم وعلينا ما عليكم"

ساهم أبادير فى خلق وعى عالمى بمشاكل الأقباط فى مصر من خلال وسائل الإعلام العالمية والمحلية ، بل و أنشا جريدة الأقباط المتحدون التى انبثقت عن منظمة الأقباط متحدون فى سويسرا ( التى أنشاها ومولها للاهتمام بحقوق الانسان عامة والاقباط خاصة )، وهى الجريدة التى وصل عدد قراءها فى بعض الأحيان الى مليونى متصفح أثناء أحداث الإسكندرية وتعد هذه الجريدة هى المرجع الأساسى للأقباط سواء فى مصر أو خارجها خاصة فى الأحداث الطائفية ، وعلى غرارها أنشأت العديد من المنظمات القبطية مواقع خاصة بها

أما عن الأعمال التى لم يتم الاعلان عنها فكان ابادير يساهم فى الكثير من اعمال الخير من خلال مساعدة الكثير من الاسر الفقيرة فى بعض ظروف الحياة الصعبة ، وكان يساعد غير القادرين على الزواج فى احتياجات الزواج ، هذا بالإضافة الى مساهمته فى الأجهزة التعويضية لأصحاب الإعاقات ، وغيرها من أعمال الخير من هذا القبيل