اخترت التدوين فى هذا اليوم بالذات لانه اليوم الذى تغيب فيه شمس جريدة البديل عن سماء الصحافة المصرية لان اليوم هو الثامن من اكتوبر 2009 وبحسابات المجلس الاعلى للصحافة وقوانينه تنتهى رخصة البديل الذى توقف عن الصدور يوم الثامن من ابريل الماضى ’وبحسبة الثلاث شهور توقف تقدمت ادارتنا الغراء بعدد تجريبى فى الثامن من يوليو الماضى لتتجاوز هذا الشرط وها ياتى اليوم لتنتهى المهلة الثانية , ولا اظن ان احدا يهتم الان باستمرار الترخيص وهو ما يقضى على احلام صحفى البديل ولذا اخترت ان ادون فى هذا اليوم بعد ان اغلقت نافذتى فى التنفيس عما كان بداخلى , اذ كنت اكتب ما اريد وما هو بداخلى فى جريتى البديل , ولم اكتب فى يوم اى كلمة انا غير مقتنع بها ولذا اخترت ان اكون انا سيد قرارى فيما اكتب او انشر وان اتمتع بالحرية التى تمتعت بها تحت مظلة البديل التى لا اظن انا احد يعلم الى هذه اللحظة لماذا غربت شمسه بلا شروق جديد وهو السؤال الوحيد الذى اتمنى ان اجد له اجابة ذات يوم فى ظل ما تردد عن صفقة وهمية لشراء اسهم البديل او صفقة مشبوهة مع القائمين على شؤن الامة؟؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق